أغلبنا يمارس الرياضة. وكل من يمارسها يريد تحقيق النتائج،
احيانا بطريقة سريعة. و لتحقيق هذه النتائج ليس هناك إلا طريقة واحدة.
ألخصها في معادلة رياضية بسيطة .
لا يمكن لأي رياضي أن يذهب بعيدا في دربه الهاوي او الاحترافي
بدونها. هي معادلة بسيطة. كل من طبقها، أضمن له بإذن الله، النتائج السارة
في حدود تركيبه الفزيلوجي. والمعادلة هي:
التمارين + الراحة + التغذية = نتائج باهرة
ولتقريب المسألة إلى الأذهان أقول:
1- لو أننا تمرنا في أفخم القاعات، وأحكمنا نظامنا الغذائي. لكننا لم نأخد
قسطنا من الراحة، فلا يمكننا بحال، انتظار النتائج. لأن الجسم لايمكنه
التمرن بطريقة صحيحة، إذا لم يسترح كفاية من التمرين السابق.
2- كذلك لو اكتفينا بنظام غذائي جيد وراحة مستفيضة، لكننا لم نتمرن صح وبما فيه الكفاية، فلاننتظر النتائج.
3- وبالمقابل لو تمرنا واسترحنا بشكل صحيح، لكننا لم نتبع تغذية سليمة، وهذا هو مربط الفرس عندنا، فلا ننتظر النتائج.
فاعلم عزيزي الرياضي ان غياب أحد هذه الأركان لاينوب عنه البتة تواجد الركنين الأخريين.
عدد الوجبات.
نظام 3 وجبات مشحونة وهو النظام التقليدي، ليس صحيا، ليس فقط للرياضي. حيث
ينصح بتعدد الوجبات سواء كان الهدف زيادة أو نقص الوزن. وتكون عبارة عن
وجبات خفيفة (لا أقصد الوجبات السريعة، فهي مضرة. وسنتحدث عنها إن شاء
الله لاحقا في موضوع الحميات او الأخطاء الشائعة).
أخي الرياضي أختي الرياضية، بمجرد أن تلتحق بناد ما، عليك أن ترفع عدد
وجباتك إلى 4. ثم تسير على هذا العدد لمدة شهرين. بعدها ترفع العدد إلى 5.
وهذا هو الحد الأدنى لتحقيق الانجازات. ثم تسير عليه هو الآخر لمدة سنة
على الأقل.
لا نريد هنا ان ندخل في "النقاشات الفقهية" حول العدد المثالي للوجبات.
لكن الكل متفق على 5 كحد أدنى و8 كحد أقصى، وهو مخصص للمتقدمين في الرياضة
أو المحترفين.
وفي هذا الخصوص أقول: إذا كانت لديك امكانيات مادية ووقتية، فأنصحك باتباع
نظام 6 وجبات خفيفة في الأيام التي لاتتمرن فيها و 5 في الأيام التي تتمرن
فيها. على ان تفصل بينها بساعتين أو 3. وبهذه الطريقة يمتص الجسم كل ما
يحتاج إليه من مواد غذائية في حينها. إذ كلما وصل الجسم إلى حالة الجوع او
الجفاف فمعنى ذلك أنه بدأ في تدمير خلاياه للحصول منها على ما يحتاج أليه
من مغذيات.
ماذا تدخل لمعدتك: قبل وأثناء وبعد التمرين.
نعرف ان التمرينات الرياضية تقوم بهدم الخلايا. ويقوم الغذاء والراحة
ببنائها من جديد. وهذه العملية هي هملية دائمة لاينفك عنها أي جسم. لذلك
علينا أن نعرف كيف نتعامل مع هذا الميكانيزم. إذ هذا هو قطب الرحى المتعلق
، إذا كنتم تذكرون، بالمعادلة الرياضية المذكورة آنفا.. وحولها يندرج
موضوع اليوم.
1.قبل التمرين:
يتسائل البعض ماذا يمكنني أخذه قبل بدئ حصة التمرين؟ الجواب ببساطة:
لاشيء. فالأفضل أن تكتفي بوجبة متكاملة ساعتين من قبل. إذ أن كل شيء تدخله
لمعدتك بعدها فانه سينغص عليك حصتك. لماذا؟ لانك ستجعل المعدة تعمل وهي
تحتاج في ذلك إلى كميات من الدم لانجاز عملية الهضم. في حين ان عضلاتك هي
الأخرى تطلب من القلب ضخ كميات أكبر من الدم. إذاً دع معدتك فارغة ولا تخش
شيئا، فاذا كانت المعدة فارغة، فالعضلات ليست فارغة لانها تزودت من آخر
وجبة ساعتين من قبل.
2. أثناء التمرين:كثيرا ما نرى رياضيين ورياضيات يشربون حليبا، يلوكون
تمرا أو تينا إبان التدريب. فهذا من الأخطاء الشائعة. وعليك أن تتخلى عن
هذه العادة للسبب الذي ذكرناه في الفقرة السابقة. واكتف بشرب الماء فقط.
ولا يمكن ان تتصور مدى الاستفادة التي تجنيها من وراء احتساء كوب من الماء
كل ربع ساعة. أهمها حفاظك على مستوى السكرفي الدم لأطول مدة ممكنة. كما أن
هذه الفترة هي أنسب وقت للشرب حيث المعدة فارغة. إذ علينا ألا ننس أن كثرة
الشرب مع الطعام تؤدي الى عرقلة الهضم والى انتفاخ البطن وبروزه. الشيء
الذي لايليق بجسم رياضي. ولا تلقي بالاً لأقوال العوام من ان الشرب على
الفراغ "يزويك". كلام فارغ. فالرسول صلعم كان يفطر، إن لم يجد الرطب أو
التمر، على الماء.
3. بعد التمرين:
خذ عصير فواكه محلى بالسكر. لاتنتظر الالتحاق بمنزلك بل خذه داخل نصف
الساعة التي تلي التدريب. واعلم أي فاكهة تأخذ في هذه اللحظة. والفواكه
المقترحة هي: الموز أو الاجاص أو توت الأرض أو التمر وأغلب الفواكه
الصيفية،خاصة التين والعنب. فهاتين الفاكهتين أوشكا أن يكون كل منهما غذاء
كاملا: حيث لاينقصهما إلا البروتين والدهن. بالاضافة الى انهما مذكورين في
القرآن. وبالمناسبة فكل الأغذية المذكورة في كتاب الله هي ليست أغذية
عادية. وعليك أخي الرياضي أختي الرياضية أن تعتمدا عليها في غذاءكما. ولمن
أراد التوسع فليرجع الى الموقع التالى:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
إياكما أن تحملا كلامي على العموم ويعمد البعض الى لحم الخنزيز. فقد ذكرها
ربنا في القرآن أكثر من مرة . وبخصوص التين اسوق اليكم حديثا شريفا جاء
فيه ما معناه:
أوتي الرسول صلعم بطبق فيه تين، فقال للصحابة كلوا، فلو كنت أخبرتكم بأن فاكهة خرجت من الجنة، لكانت هذه. - او كما قال صلعم-
لاتأخذ تفاحا أو لافوكا. سألتني لماذا؟ الجواب: أنك في هذه الفترة، أنت في
حاجة إلى فاكهه سريعة الامتصاص لاأقصد سريعة الهضم. فالتفاح سهل الهضم
لكنه بطيئ الامتصاص. إذ الهضم يتم داخل المعدة. لكن استفادة الجسم من
الخصائص الغذائية تتم داخل جدار الأمعاء.
وينصح ألا تأخذ بروتينات في هذه اللحظة. بمعنى ان العصير يجب ألا يحتوي
على حليب مثلا أو بيض أو أي مصدر بروتيني آخر. والعلة في ذلك ترجع لسببين:
الأول: أن الجسم بعد كل مجهود، يدخل في عملية تخلص من النفايات وأهمها
الآزوت. ونحن نعلم ان هذه المادة تدخل في تكوين البروتين. وليس من الصحة
عرقلة عملية التخلص هذه بإدخال آزوت أخر.
الثاني: بأخذنا للبروتين مباشرة بعد التمرين، فإن الجسم في الغالب سيدمره
لاستخلاص السكر منه وإعادة إنشاء مخزون الكليكوجين الذي استنزفه المجهود
البدني.
قد تسألني ومتى آخذ هذا البروتين؟ بعد 90 دقيقة من التدريب يجب عليك أخذ وجبة كاملة أساسها البروتين والسكريات المعقدة.
احيانا بطريقة سريعة. و لتحقيق هذه النتائج ليس هناك إلا طريقة واحدة.
ألخصها في معادلة رياضية بسيطة .
لا يمكن لأي رياضي أن يذهب بعيدا في دربه الهاوي او الاحترافي
بدونها. هي معادلة بسيطة. كل من طبقها، أضمن له بإذن الله، النتائج السارة
في حدود تركيبه الفزيلوجي. والمعادلة هي:
التمارين + الراحة + التغذية = نتائج باهرة
ولتقريب المسألة إلى الأذهان أقول:
1- لو أننا تمرنا في أفخم القاعات، وأحكمنا نظامنا الغذائي. لكننا لم نأخد
قسطنا من الراحة، فلا يمكننا بحال، انتظار النتائج. لأن الجسم لايمكنه
التمرن بطريقة صحيحة، إذا لم يسترح كفاية من التمرين السابق.
2- كذلك لو اكتفينا بنظام غذائي جيد وراحة مستفيضة، لكننا لم نتمرن صح وبما فيه الكفاية، فلاننتظر النتائج.
3- وبالمقابل لو تمرنا واسترحنا بشكل صحيح، لكننا لم نتبع تغذية سليمة، وهذا هو مربط الفرس عندنا، فلا ننتظر النتائج.
فاعلم عزيزي الرياضي ان غياب أحد هذه الأركان لاينوب عنه البتة تواجد الركنين الأخريين.
عدد الوجبات.
نظام 3 وجبات مشحونة وهو النظام التقليدي، ليس صحيا، ليس فقط للرياضي. حيث
ينصح بتعدد الوجبات سواء كان الهدف زيادة أو نقص الوزن. وتكون عبارة عن
وجبات خفيفة (لا أقصد الوجبات السريعة، فهي مضرة. وسنتحدث عنها إن شاء
الله لاحقا في موضوع الحميات او الأخطاء الشائعة).
أخي الرياضي أختي الرياضية، بمجرد أن تلتحق بناد ما، عليك أن ترفع عدد
وجباتك إلى 4. ثم تسير على هذا العدد لمدة شهرين. بعدها ترفع العدد إلى 5.
وهذا هو الحد الأدنى لتحقيق الانجازات. ثم تسير عليه هو الآخر لمدة سنة
على الأقل.
لا نريد هنا ان ندخل في "النقاشات الفقهية" حول العدد المثالي للوجبات.
لكن الكل متفق على 5 كحد أدنى و8 كحد أقصى، وهو مخصص للمتقدمين في الرياضة
أو المحترفين.
وفي هذا الخصوص أقول: إذا كانت لديك امكانيات مادية ووقتية، فأنصحك باتباع
نظام 6 وجبات خفيفة في الأيام التي لاتتمرن فيها و 5 في الأيام التي تتمرن
فيها. على ان تفصل بينها بساعتين أو 3. وبهذه الطريقة يمتص الجسم كل ما
يحتاج إليه من مواد غذائية في حينها. إذ كلما وصل الجسم إلى حالة الجوع او
الجفاف فمعنى ذلك أنه بدأ في تدمير خلاياه للحصول منها على ما يحتاج أليه
من مغذيات.
ماذا تدخل لمعدتك: قبل وأثناء وبعد التمرين.
نعرف ان التمرينات الرياضية تقوم بهدم الخلايا. ويقوم الغذاء والراحة
ببنائها من جديد. وهذه العملية هي هملية دائمة لاينفك عنها أي جسم. لذلك
علينا أن نعرف كيف نتعامل مع هذا الميكانيزم. إذ هذا هو قطب الرحى المتعلق
، إذا كنتم تذكرون، بالمعادلة الرياضية المذكورة آنفا.. وحولها يندرج
موضوع اليوم.
1.قبل التمرين:
يتسائل البعض ماذا يمكنني أخذه قبل بدئ حصة التمرين؟ الجواب ببساطة:
لاشيء. فالأفضل أن تكتفي بوجبة متكاملة ساعتين من قبل. إذ أن كل شيء تدخله
لمعدتك بعدها فانه سينغص عليك حصتك. لماذا؟ لانك ستجعل المعدة تعمل وهي
تحتاج في ذلك إلى كميات من الدم لانجاز عملية الهضم. في حين ان عضلاتك هي
الأخرى تطلب من القلب ضخ كميات أكبر من الدم. إذاً دع معدتك فارغة ولا تخش
شيئا، فاذا كانت المعدة فارغة، فالعضلات ليست فارغة لانها تزودت من آخر
وجبة ساعتين من قبل.
2. أثناء التمرين:كثيرا ما نرى رياضيين ورياضيات يشربون حليبا، يلوكون
تمرا أو تينا إبان التدريب. فهذا من الأخطاء الشائعة. وعليك أن تتخلى عن
هذه العادة للسبب الذي ذكرناه في الفقرة السابقة. واكتف بشرب الماء فقط.
ولا يمكن ان تتصور مدى الاستفادة التي تجنيها من وراء احتساء كوب من الماء
كل ربع ساعة. أهمها حفاظك على مستوى السكرفي الدم لأطول مدة ممكنة. كما أن
هذه الفترة هي أنسب وقت للشرب حيث المعدة فارغة. إذ علينا ألا ننس أن كثرة
الشرب مع الطعام تؤدي الى عرقلة الهضم والى انتفاخ البطن وبروزه. الشيء
الذي لايليق بجسم رياضي. ولا تلقي بالاً لأقوال العوام من ان الشرب على
الفراغ "يزويك". كلام فارغ. فالرسول صلعم كان يفطر، إن لم يجد الرطب أو
التمر، على الماء.
3. بعد التمرين:
خذ عصير فواكه محلى بالسكر. لاتنتظر الالتحاق بمنزلك بل خذه داخل نصف
الساعة التي تلي التدريب. واعلم أي فاكهة تأخذ في هذه اللحظة. والفواكه
المقترحة هي: الموز أو الاجاص أو توت الأرض أو التمر وأغلب الفواكه
الصيفية،خاصة التين والعنب. فهاتين الفاكهتين أوشكا أن يكون كل منهما غذاء
كاملا: حيث لاينقصهما إلا البروتين والدهن. بالاضافة الى انهما مذكورين في
القرآن. وبالمناسبة فكل الأغذية المذكورة في كتاب الله هي ليست أغذية
عادية. وعليك أخي الرياضي أختي الرياضية أن تعتمدا عليها في غذاءكما. ولمن
أراد التوسع فليرجع الى الموقع التالى:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
إياكما أن تحملا كلامي على العموم ويعمد البعض الى لحم الخنزيز. فقد ذكرها
ربنا في القرآن أكثر من مرة . وبخصوص التين اسوق اليكم حديثا شريفا جاء
فيه ما معناه:
أوتي الرسول صلعم بطبق فيه تين، فقال للصحابة كلوا، فلو كنت أخبرتكم بأن فاكهة خرجت من الجنة، لكانت هذه. - او كما قال صلعم-
لاتأخذ تفاحا أو لافوكا. سألتني لماذا؟ الجواب: أنك في هذه الفترة، أنت في
حاجة إلى فاكهه سريعة الامتصاص لاأقصد سريعة الهضم. فالتفاح سهل الهضم
لكنه بطيئ الامتصاص. إذ الهضم يتم داخل المعدة. لكن استفادة الجسم من
الخصائص الغذائية تتم داخل جدار الأمعاء.
وينصح ألا تأخذ بروتينات في هذه اللحظة. بمعنى ان العصير يجب ألا يحتوي
على حليب مثلا أو بيض أو أي مصدر بروتيني آخر. والعلة في ذلك ترجع لسببين:
الأول: أن الجسم بعد كل مجهود، يدخل في عملية تخلص من النفايات وأهمها
الآزوت. ونحن نعلم ان هذه المادة تدخل في تكوين البروتين. وليس من الصحة
عرقلة عملية التخلص هذه بإدخال آزوت أخر.
الثاني: بأخذنا للبروتين مباشرة بعد التمرين، فإن الجسم في الغالب سيدمره
لاستخلاص السكر منه وإعادة إنشاء مخزون الكليكوجين الذي استنزفه المجهود
البدني.
قد تسألني ومتى آخذ هذا البروتين؟ بعد 90 دقيقة من التدريب يجب عليك أخذ وجبة كاملة أساسها البروتين والسكريات المعقدة.
